أفادت مصادر محلية،مساء اليوم الجمعة بأن أمواج البحر سحبت أنبوب “ماسورة” ضخ المياه
التي تستخدمها مصر في إغراق الحدود مع قطاع غزة. وذكرت المصادر أن أمواج البحر الهادرة تسببت بسحب “الماسورة” وغرقها، مشيرة إلى أن سلاح البحرية المصرية حاول التقاطها لكنه لم يتمكن من ذلك. وبدأ الجيش المصري في منتصف شهر أيلول سبتمبر الماضي بغمر أحواض عميقة على طول الحدود مع القطاع المحاصر منذ تسع سنوات، بمياه من البحر الأبيض المتوسط لتدمير ما تبقى من الأنفاق على الحدود بين مصر والقطاع. وأدت هذه العملية إلى حدوث انهيارات في التربة بالمناطق الجنوبية لحدود محافظة رفح أقصى جنوب القطاع. وطالبت سلطة المياه الفلسطينية في قطاع غزة المنظمات الدولية والأممية باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف وإلغاء تنفيذ برك المياه هذه على الحدود الجنوبية لمدينة رفح، لما تشكله من خطورة على مخزون المياه الجوفية الفلسطينية. وجاء حفر هذه البرك بعد تدمير الجيش المصري أكثر من ألفي نفق على الحدود مع غزة، وكذلك تدمير مدينة رفح المصرية بالكامل، بدعوى وقف تسلل المسلحين من غزة إلى سيناء.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء