برشلونة يدفع ثمن عدم التركيز في الدقائق الأخيرة ..
وبذلك يكون برشلونة الذي يستعد للسفر إلى اليابان لخوض مسابقة كأس العالم للأندية قد خسر 4 نقاط في آخر مباراتين، بتعادله في آخر مباراتين.
لكن على الرغم من ذلك، حافظ برشلونة على صدارته للبطولة برصيد 35 نقطة، بفارق نقطتين عن أتليتكو مدريد صاحب المركز الثاني برصيد 32 مع امتلاكه مباراة أقل، وبفارق 5 نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثالث والذي سيلعب أمام فياريال غدًا في نفس الجولة.
افتقد برشلونة للحلول في غياب نجمه البرازيلي نيمار، حيث لجأ ديبورتيفو لاكرونيا لإغلاق المنافذ أمام عناصر برشلونة، كما تخفف العبء عن كاهل مدافعيه بسقوط ليونيل ميسي المستمر لمنطقة الوسط، وانعزال لويس سواريز الذي لم يجد أي مساندة من ساندرو راميريز.
سعي لاعبو ديبورتيفو للحد من عنفوان برشلونة، لم يمنع الأخير من الوصول بعدة محاولات لمرمى الضيفو كان أهمها تصويبة من ميسي في الدقيقة 28 علت العارضة، قبل أن يعود بتصويبة أخرى في الدقيقة 32 تألق حارس دريبورتيفو وأبعدها لركلة ركنية.
غابت الحلول عن برشلونة، عدا حلِ واحد تمثل في الكرات الثابتة والتي نجح ميسي في استغلالها ليضع فريقه في المقدمة في الدقيقة 39 من زمن الشوط الأول، حيث سدد كرة رائعة من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء مرت من فوق الحائط البشري وسكنت المقص الأيسر لمرمى الديبور.
ومع استمرار ديبورتيفو في أسلوبه في تضييق المساحات أمام لاعبي برشلونة، استمر النادي الكتلوني في الاعتماد على سلاح التسديدات، والتي جاءت بفاعليتها مرة أخرى في الدقيقة 62 بعد أن أطلق الكرواتي إيفان راكيتيتش تصويبة قوية من خارج المنطقة استقرت في الشباك.
تحرر ديبورتيفو بعض الشيء بعد الهدف الثاني، حيث نجح في استغلال لحظة نزول ماتيو كبديل لألبا في اختراق دفاعات برشلونة بسبب تمركز ماتيو السيء بعد لحظات من نزوله، ليمرر كاردوسو كرة على طبق من ذهب للوكاس الذي كان منفردًا تمامًا بمرمى برشلونة قبل أن يسدد الكرة بباطن قدمه على يمين الحارس كلاوديو برافو.
استمرت مساعي ديبورتيفو لاكورونيا لمحاولة إحراز هدف التعادل، وهو ما حققه بالفعل قبل 4 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، مستغلاً الثغرة خلف ماتيو، حيث أعطى لوكاس بيريز تمريرة إلى اليكس برجانتينوس الذي أطلق تصويبة قوية سكنت الزاوية اليسرى لمرمى الفريق الكتلوني.
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء